فنانون كبار الهموا وأمتعوا الجمهور من على خشبة المسرح .فنّهم كان ومازال رسالة نضال وجهاد من أجل الحرية .
اختلفت ابداعاتهم وتنوعت بين التراجيديا والكوميديا رغم كل الألم والمعاناة التي كان يعيشها الشعب الجزائري انذاك، فلم يجد غير الفن الرابع ملاذا يواسيه، لهذا يمكن أن نقول و بكل ثقة أن الركح كان و لازال أكبر ساحة معركة في تاريخ الجزائر.
ولأنه من الواجب اليوم أن نستذكر فنانين ضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن. ورسموا الفرحة على وجوه الجماهير و الأمل في قلوبهم.
لتبقى ذكراهم حية في قلوبنا فمن منا قد ينسى ضحكة #التوري او صرخة #مجوبي على الخشبة و بكاء #علولة .. او حضور #محمدرضا على الركح… و صوت #عليمعاشي الشاب الشهيد ، كيف ننسى #محمدبودية المسرحي الثوري الفذ…. و غيرهم من أسماء عظيمة في تاريخ #الفنالجزائري.
اغتالتهم ايادي الاستدمار الغادر على حين غفلة .لكنها لم تستطع إخفاء ذكراهم الطيبة من قلوبنا واثرهم الفني من ذاكرتنا .شهداء احياء عند ربهم يرزقون.