قدم المسرح الجهوي لأدرار، في أول العروض الرسمية لمهرجان المسرح المحترف الـ17، مسرحية “زهرة الرمال تنتفض” نص أكرم عتمة، إخراج لطفي بن سبع، والتي تطرق فيها لنضال “المهارست” إبان مرحلة الاستدمار الفرنسي، بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي في الجزائر العاصمة.
تبدأ المسرحية بالتعبير الجسماني الذي يصور وصول عائلة كي تستقر في حاسي غامبو في الجنوب الجزائري، وفور أن تستقر يأتي جنود الاستدمار الفرنسي ليغصبوا منهم سعادتهم وأمانهم، ومن تلك النقطة تنطلق الأحداث.
صور العرض حالة الإهانة التي كان يعيشها أهل المنطقة، فحتى الماء كانوا يأخذونهم من المستدمر الفرنسي، وهي إشارة إلى السياسة التي كانت تتبعها فرنسا مع الجزائر سنوات الاحتلال، حيث كانت تمتص منها خيرتها ثم تعيد توزيعها وفق هواها، ما دفع بعض سكان المنطقة بسبب الفاقة إلى الانضمام إلى “المهارست”، وهم فرقة من حراس الحدود، مهمتها التمشيط لا القتال.
مع توالي الأحداث، وتراكم الظلم، يبزغ “الهاشمي”، الذي كان قد ظهر في مقاطع متفرقات من قبل خلال مراحل عمرية مختلفة، منتسبا إلى المهارسات، أو ما يعرف كذلك بالمهارا، وبفعل تراكم طغيان وجبروت المستدمر، يقوم الهاشمي رفقة مجموعة من رفاقه بالانشقاق عن فرفة حراس الحدود التابعة لفرنسا، والسطو على مخزن السلاح ثم الانضمام لصفوف جبهة التحرير الوطني.
نهاية المسرحية كانت مؤلمة، وصورت بشاعة المستدمر الفرنسي الجبان، مستدمر عجز التصدي لرجال أشاوس، فاستقوى عليهم بسلاح محظورة دوليا هو غاز الخردل.
تبدأ المسرحية بالتعبير الجسماني الذي يصور وصول عائلة كي تستقر في حاسي غامبو في الجنوب الجزائري، وفور أن تستقر يأتي جنود الاستدمار الفرنسي ليغصبوا منهم سعادتهم وأمانهم، ومن تلك النقطة تنطلق الأحداث.
صور العرض حالة الإهانة التي كان يعيشها أهل المنطقة، فحتى الماء كانوا يأخذونهم من المستدمر الفرنسي، وهي إشارة إلى السياسة التي كانت تتبعها فرنسا مع الجزائر سنوات الاحتلال، حيث كانت تمتص منها خيرتها ثم تعيد توزيعها وفق هواها، ما دفع بعض سكان المنطقة بسبب الفاقة إلى الانضمام إلى “المهارست”، وهم فرقة من حراس الحدود، مهمتها التمشيط لا القتال.
مع توالي الأحداث، وتراكم الظلم، يبزغ “الهاشمي”، الذي كان قد ظهر في مقاطع متفرقات من قبل خلال مراحل عمرية مختلفة، منتسبا إلى المهارسات، أو ما يعرف كذلك بالمهارا، وبفعل تراكم طغيان وجبروت المستدمر، يقوم الهاشمي رفقة مجموعة من رفاقه بالانشقاق عن فرفة حراس الحدود التابعة لفرنسا، والسطو على مخزن السلاح ثم الانضمام لصفوف جبهة التحرير الوطني.
نهاية المسرحية كانت مؤلمة، وصورت بشاعة المستدمر الفرنسي الجبان، مستدمر عجز التصدي لرجال أشاوس، فاستقوى عليهم بسلاح محظورة دوليا هو غاز الخردل.