مخرج المسرحية سعيد زكريا البداية كانت من الجامعة وإدارة الممثل يجب أن تتسم بالإنسانية

البداية كانت في رحاب الجامعة، حدثنا عن ذلك؟

عند دخولي جامعة مستغانم، بدأت في البحث عن فرقة مسرحية، لكني لم أجد، لذا فكرت في إنشاء واحدة أكونها وأتكون معها، وبعد عدة أبحاث وجدت أن عرض “ما قبل المسرح” لولد عبد الرحمان كاكي الذي عمل عليه سنة 1954 مع فرقة القاراقوز، خير عمل من شأنه أن يحقق هدف إنشاء الفرقة مسرحية داخل جامعة مستغانم، بداية العمل كانت من الموسيقيين الجامعيين كونهم نواة العمل الأولى، ورأيت أن اللغة الموسيقية هي التي يجب أن تكون لغة العرض، ثم بدأت بجمع الممثلين وتجسيد المسرحية والمشاركة بها في المهرجانات.

كيف تمكنت من إدارة 25 ممثلا؟

رغم أني أصغر أعضاء الفرقة، إلا أن الاحترام المتبادل كان يسود أجواء العمل، ولم أجد صعوبة كبيرة، فالكل كان يعرف دوره بشكل جيد.
ستانيسلافسكي يرى أن عمل المخرج يستلزم الانضباط كالعسكري، لكن ذلك يجب أن يتسم ببعض الإنسانية، ويجب علي أن أراعي احتياجات فريقي وأوقات عملهم، والمساعدة كانت متبادلة بيني وبينهم، كما وجدت دعما من عدة جمعيات على غرار جمعية الموجة وجمعية سعيدية وجمعية مصطفى كاتب وستيديا، جميع هذه الجمعيات كانت لها مشاركة منذ بداية المسرحية، مرورا بمهرجان المسرح الدولي ببجاية إلى غاية هذه الدورة من مهرجان المسرح المحترف.

لماذا اخترت الصمت في المسرحية؟
اخترت الصمت في المسرحية، لأن الصمت يولد الانفجار، وكي يستطيع الممثل الخروج من شخصية إلى شخصية ومن لوحة على لوحة في ثلاث مسرحيات مختلفة فهذا ليس بالأمر السهل، وأردت أن يكون التكوين على ذلك تكوينا رفيعا، بالرغم أنها بداية الممثلين.

شاهد أيضاً

مسابقة وطنية لأفضل لوحة فنية احتفاءً بـعبد_القادر_علولة

يعلن #_المسرح_الوطني_الجزائري “محي الدين بشطارزي” عن إطلاق مسابقة وطنية لأفضل لوحة فنية، مستلهمة من أعمال …