لمسرح العلمة الجهوي مسرحيّة ” رأس المحنة “… الفنّ لا يموت

احتضن المسرح الوطني الجزائريّ محيي الدّين باشطارزي، سهرة الاثنين، العرض المسرحيّ ” رأس المحنة “، من المسابقة الرّسميّة للدّورة السّابعة عشرة من المهرجان الوطنيّ للمسرح المحترف، من تأليف وإخراج محمّد الطّيّب دهيمي، سينوغرافيا رمزي باجي، وأداء بن سهيلة محمّد الأمين، دهيمي نجمة، قسيمي محمّد راسم، بوصفصاف لطفي، عمران رابح، سارة بوزيد، وكاملة وسام شهرزاد.
وتناولت المسرحيّة، لمدّة ساعة وعشر دقائق، قصة فنّان ينحت تمثالا في بلاد يمنع فيها الفنّ التّـشكيليّ، النّحت وتصميم البورتريهات، حيث يطلب “لزرق” وهو مسؤول كبير، من الفنّان التّـشكيليّ ” عادل”، أن يرسم له بورتري تخليدا لماضيه، شرط أن يبقى الأمر سرّا بينهما، وألا يعلم بذلك أحد، خاصّة مسؤوليه. وفي السّياق ذاته، تتقدّم منه صديقته “منيرة” رفقة فلاحين يريدون صنع تمثال لأحد الأبطال دون أن يخبروه بتفاصيل عنه، فبدأ “عادل ” مرتبكا، ورفض تجسيد فكرتهم، لكنّه استجاب لطلبهم، وبدأ نحت التّمثال خلسة، لكنّ الشّرطيّ ” لزرق وأعوانه كانوا يراقبون ما يحدث، في محاولة منهم للقبض على الفلاحين وأخذ التمثال، ومارسوا ضغوطات كبيرة على عادل وصديقته، والخادمة “حدّة ” التي ساعدت الفلّاحين على أخذ التّمثال من الورشةّ ليكون شرارة انطلاق الحراك الشّعبيّ والمظاهرات. ولم يتمكّن ” لزرق “من الوصول إلى التّمثال أو البورتري الخاصّ به، فاغتال الفنّان عادل، لكنّ فنّه لم يمت وظهرت الحقيقة.

شاهد أيضاً

الاحتفالية الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للمسرح