حدثنا عن تركيبة الشخصية الرئيسية للعمل؟
هو طالب جزائري قتلت خطيبته على يد قوات المستعمر الفرنسي، الأمر الذي دفعه للرغبة في الانتقام والالتحاق بجبهة التحرير الوطنية، لتتغير فيما بعد دوافعه بفعل اكتشافه أنه جزء من منظومة ثورية كاملة.
أظهرت الدور الهام الذي لعبته المرأة الجزائرية في المسرحية، لماذا؟
عندما نقول ثورة شعبية، فنحن نقول ثورة تجمع النساء والرجال، والمرأة الجزائرية مثلها مثل الرجل قامت بالثورة، الطفل الصغير أيضا وكل لعب دوره بما فيه الطلبة، والثورة الجزائرية هي ثورة شعب وليس ثورة ملك ضاع منه ملكه، ما جعل من الجزائر قبلة الثوار.
هناك بعض اللمسات الكوميدية في العمل، لماذا؟
شخصيا، ككاتب ومسرحي، أرى أن في قلب التراجيديا يجب أن يوجد متنفس، وفي قلب الكوميديا تختفي مأساة، وأردت أن أقدم نموذجا ثوريا إنسانيا، فالثوار كانوا يعيشون حياتهم الطبيعية، إلا أنهم في وقت الجد كانوا أشاوس.