في آخر محطة للمنافسة الرسمية لمهرجان المسرح المحترف في دورته الـ 17، قدم المسرح الجهوي محمود تريكي قالمة، مسرحية “الأسيرة والسجان”، نص وإخراج فؤاد روايسية، سينوغرافيا حليم رحموني، كوريغرافيا محمد دريسي، تمثيل كل من محمد لخضر ظوافر، محمد دريسي، يوسف عواطي، اسمهان ذمة، أحمد بلال خضر، شيماء سعان، أميرة العنابي، لؤي دجامنية، أمل القيصر، طارق بوروينة، سعيدة حزام، أحسن عثماني.
تجسد المسرحية قصة الأسيرة إشراق كنعان، التي تقع تحت قبضة المخابرات الصهيونية، ويزج بها في أحد المعتقلات بعد التعذيب والتهديد، وذلك نظرا لمواقفها الشامخة ودورها الهام في تدويل القضية الفلسطينية، مع توالي أحداث المسرحية، يحاول السجان الصهيوني استدراج إشراق للوقوع في شباك حبه من أجل استخراج المعلومات منها، لكنه يفشل، ويتلقى صفعة على المستويين المادي والرمزي، صفعة جعلته يشكك في كل ما كان يؤمن به من مقدسات الصهاينة.
تضمن مسرحية “الأسيرة والسجان” العديد من اللوحات الكوريغرافية، بالإضافة إلى التعبيرات الجسدية، والمشاهد التي تتطرق لعدة مواضيع تتعلق بالقضية الفلسطينية على غرار الدعم اللا محدود للجزائر لها، دور الصحفيين في خضم الأزمات والحروب، إبادة الأطفال، وتهجير المواطنين من أراضيهم.
لم يحظ العمل بأية سينوغرافيا، ما جعله يندرج ضمن المسرح الفقير، الأمر الذي جعل المسرحية تقوم بشكل كبير على الفعلين اللفظي والجسدي، ووهب الكلمة حقها، كما وضع الممثلين أمام تحد صعب لرعاية حبل تركيز الجمهور طيلة العرض.
تجسد المسرحية قصة الأسيرة إشراق كنعان، التي تقع تحت قبضة المخابرات الصهيونية، ويزج بها في أحد المعتقلات بعد التعذيب والتهديد، وذلك نظرا لمواقفها الشامخة ودورها الهام في تدويل القضية الفلسطينية، مع توالي أحداث المسرحية، يحاول السجان الصهيوني استدراج إشراق للوقوع في شباك حبه من أجل استخراج المعلومات منها، لكنه يفشل، ويتلقى صفعة على المستويين المادي والرمزي، صفعة جعلته يشكك في كل ما كان يؤمن به من مقدسات الصهاينة.
تضمن مسرحية “الأسيرة والسجان” العديد من اللوحات الكوريغرافية، بالإضافة إلى التعبيرات الجسدية، والمشاهد التي تتطرق لعدة مواضيع تتعلق بالقضية الفلسطينية على غرار الدعم اللا محدود للجزائر لها، دور الصحفيين في خضم الأزمات والحروب، إبادة الأطفال، وتهجير المواطنين من أراضيهم.
لم يحظ العمل بأية سينوغرافيا، ما جعله يندرج ضمن المسرح الفقير، الأمر الذي جعل المسرحية تقوم بشكل كبير على الفعلين اللفظي والجسدي، ووهب الكلمة حقها، كما وضع الممثلين أمام تحد صعب لرعاية حبل تركيز الجمهور طيلة العرض.