ما هي رسالتك من عرض “كلمة”؟
ليست رسالتي، لكنها رسالة البرلمانيين الجزائريين الذين رفعوا شعار الاستقلال سنة 1947 حتى قبل اندلاع الثورة، كان لديهم مستوى كبير من الوعي السياسي، انطلقت من نصوص حقيقية وهي مقتطفات من خطابات هؤلاء النواب خلال أطوار مناقشة قانون الجزائر الذي أقرته الدولة الفرنسية آنذاك.
المزج بين المسرح الوثائقي ورؤية إخراجية تتكئ على جماليات الصورة والسينوغرافيا هي كانت خيار منذ البداية أم أملتها طبيعة العمل؟
حاولت في العرض المزج بين الخطابات الحقيقية وبين مشاهد خيالية تعكس حالة الشعب الجزائري خلال الأربعينات والاعتماد على جماليات الصورة والسينوغرافيا لإضفاء الحركية على العرض وتقديم المتعة للجمهور. النصوص نخبوية جدا وأنا لست من أنصار مسرح النخبة لكني أحب أن يكون “مسرح النخبة للجميع”.
من يشاهد العرض يكتشف بصمة مسرح بلعباس هل هذا مقصود؟
مسرح بلعباس تاريخ عريق إن شاء الله نكون أوفياء لإرث هذا الصرح الذي مر عليه قامة مثل كاتب ياسين، ونكون دائما عند حسن ظن جمهورنا.