كرمت محافظة المهرجان الوطني للمسرح المحترف الكاتب محمد بورحلة (من مواليد 27 أوت 1950 بمدينة قصر البخاري ولاية المدية)، التحق سنة 1972 بمركز التكوين الإداري بالجزائر العاصمة، وتكوّن في تسيير الموارد البشرية على مستوى عدة معاهد، منها المعهد العالي للتسيير والتخطيط بالعاصمة، يكتب بالعربية والفرنسية في الرواية، القصة القصيرة والشعر، مارس في السبعينيات المسرح تمثيلا وكتابة وإخراجا لكن كهاو.
كتب رواية “الخبز والإدام” سنة 2006، كما كتب رواية “الملك يلعب” التي صدرت سنة 2010 وتحصلت على جائزة أحسن نص مسرحي أصلي سنة 2012، ولديه مؤلفات في الترجمة، حيث صدر له كتاب “الزاد”، وهو قاموس فرنسي – عربي في مصطلحات تسيير الموارد البشرية. وأصدر مؤخرا عن دار ميم للنشر، “قبل البدء حتى” ( طبعة جديدة 2)، “جبانة الغربة”.
كما كرمت محافظة المهرجان المغني حسناوي امشطوح (من مواليد 1953 بتيزي وزو)، مغنّي متميز، سلك درب العمالقة فبات خليفة الشيخ الحسناوي، نبرات صوته هي نفسها نبرات الشيخ الحسناوي، التشابه الكبير في صوتيهما جعل أهل المغنى يلقبونه بالحسناوي أمشطوح الحسناوي الصغير.
بداية حسناوي أمشطوح تعود إلى السبعينات، وتحديدا إلى1976، وهذا من خلال حصة فنية تسمى مغنوا الغد التي قدمت له الدعم والسند كانت منها انطلاقة موفقة واستمرارية.
كان له الحظ بلقاء العملاق الراحل الحسناوي حيث سافر إليه قبل أن يعيد تسجيل بعض أغانيه منها زهية، الغربة، فتوجه إلى نيس سنة 1997 وحظي بشرف ملاقاته، حيث استقبله استقبالا حارا ورحب به، ومنحنه االموافقة على إعادة أغانيه. وقد قدم نصحه حبنها بالالتزام في العمل، والتواضع مع الناس لكسب احترامهم وودهم.
قال الفنان حسناوي أمشطوح بهذه المناسبة: “أنا سعيد جدا بهذا التكريم وأشعر وكأنني ولدت اليوم من جديد بين أحضان المسرح، أشكر وزارة الثقافة والفنون والمسرح الوطني، ومن الجميل أن يكرم الفنان ويعاد إلى مكانه الأصلي سواء في الفن الشعبي، المالوف، الحوزي وغيره، أما المسرح فهو فن لا يموت فهو خالد إلى الأبد”.
صارة بوعياد