أعطى وزير الثقافية والفنون، زهير بللو إشارة انطلاق المهرجان الوطني للمسرح المحترف في دورته الـ17، بحضور كوكبة من المسرحيين ومدراء المسارح الجهوية وكذا جمهور وعشاق الخشبة.
واغتنم الوزير فرصة افتتاحه للمهرجان ليذكر بدور المسرح في مرافقة القضية الوطنية خاصة وأن الدورة الـ17 للمهرجان تتزامن الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية، وقال بللو إن الفرقة الفنية لجبهة التحرير كانت مرآة وصوت القضية الوطنية في المحافل الدولية، وأضاف وزير الثقافة أن دور المسرح خلال الثورة يذكرنا بمدى أهمية تعزيز وصون أمننا الثقافي، مذكرا في السياق بأدوار الرعيل الأول من المسرحيين على غرار علالو ورشيد قسنطيني و محي الدين بشطارزي وغيرهم.
وأضاف الوزير في السياق ذاته، أننا اليوم في مرحلة تفرض علينا التأمل في دور المسرح وعلاقته بتحولات العصر داعيا المشتغلين والممارسين إلى تقديم مقترحات عملية للنهوض بالإنتاج المسرحي وآليات العمل للرقي بإنتاجنا المسرحي، مؤكدا التزام الوزارة تجاه المسرح والمسرحيين.
كما ذكر الوزير بالقرار التاريخي للرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إطلاق بكالوريا الفنون كدعامة أساسية يعول عليها في منح ثقافتنا الإشعاع الذي تسحق حضورا وتكوينا.
من جهة أخرى دعا وزير الثقافة خلال كلمة الافتتاح مدراء المسارح الجهوية ومدراء الثقافة في الولايات لاستحداث مماراة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في الفعل المسرحي، مؤكدا حرصه على تنفيذ هذه التعليمة قد نهاية الثلاثي الأول من السنة الجديدة.
والتزم الوزير بمواصلة دعم المسرح الجامعي من خلال التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كما دعا في سياق مماثل إلى منح مسرح الطفل ما يستحقه من اهتمام.
من جهته، أكد محافظ المهرجان محمد يحياوي على الدور الأساسي للمسرح في الحياة الثقافية، معتبرا المهرجان نافذة على الفعل المسرحي في بلادنا وتأكيدا على تثمين جهود الفنانين والفاعلين في هذا المجال.
وقد عرف حفل افتتاح المهرجان في دورته الـ17 الاحتفاء الفنانة نادية طالبي التي بدت متأثرة بمبادرة محافظة المهرجان، حيث توقفت في كلمة لها بالمناسبة عند دور الفنانات اللواتي كن قبلها وتسلمت منهن المشعل على غرار فتيحة وكلثوم، ونورية وغيرهن.
وقد تميز حفل الافتتاح بالعرض الذي قدمه المخرج محمد شرشال، وهو عبارة عن تركيب مسرحي عنوانه “70 سنة في غرامك” احتفى من خلاله بمسيرة سبعين سنة من المسرح الجزائري منذ تأسيس الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني.
للإشارة تستمر الدورة 17 لمهرجان المحترف إلى غاية 30 من الشهر الجاري بمشاركة 18 عرضا مسرحيا لـ17 مسرح جهوي إضافة إلى العرض الفائز بجائزة مهرجان بلعباس إضافة إلى تنظيم ندوات وورشات تكوينية ينشطها مخرجون وفنانون.
واغتنم الوزير فرصة افتتاحه للمهرجان ليذكر بدور المسرح في مرافقة القضية الوطنية خاصة وأن الدورة الـ17 للمهرجان تتزامن الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية، وقال بللو إن الفرقة الفنية لجبهة التحرير كانت مرآة وصوت القضية الوطنية في المحافل الدولية، وأضاف وزير الثقافة أن دور المسرح خلال الثورة يذكرنا بمدى أهمية تعزيز وصون أمننا الثقافي، مذكرا في السياق بأدوار الرعيل الأول من المسرحيين على غرار علالو ورشيد قسنطيني و محي الدين بشطارزي وغيرهم.
وأضاف الوزير في السياق ذاته، أننا اليوم في مرحلة تفرض علينا التأمل في دور المسرح وعلاقته بتحولات العصر داعيا المشتغلين والممارسين إلى تقديم مقترحات عملية للنهوض بالإنتاج المسرحي وآليات العمل للرقي بإنتاجنا المسرحي، مؤكدا التزام الوزارة تجاه المسرح والمسرحيين.
كما ذكر الوزير بالقرار التاريخي للرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إطلاق بكالوريا الفنون كدعامة أساسية يعول عليها في منح ثقافتنا الإشعاع الذي تسحق حضورا وتكوينا.
من جهة أخرى دعا وزير الثقافة خلال كلمة الافتتاح مدراء المسارح الجهوية ومدراء الثقافة في الولايات لاستحداث مماراة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في الفعل المسرحي، مؤكدا حرصه على تنفيذ هذه التعليمة قد نهاية الثلاثي الأول من السنة الجديدة.
والتزم الوزير بمواصلة دعم المسرح الجامعي من خلال التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كما دعا في سياق مماثل إلى منح مسرح الطفل ما يستحقه من اهتمام.
من جهته، أكد محافظ المهرجان محمد يحياوي على الدور الأساسي للمسرح في الحياة الثقافية، معتبرا المهرجان نافذة على الفعل المسرحي في بلادنا وتأكيدا على تثمين جهود الفنانين والفاعلين في هذا المجال.
وقد عرف حفل افتتاح المهرجان في دورته الـ17 الاحتفاء الفنانة نادية طالبي التي بدت متأثرة بمبادرة محافظة المهرجان، حيث توقفت في كلمة لها بالمناسبة عند دور الفنانات اللواتي كن قبلها وتسلمت منهن المشعل على غرار فتيحة وكلثوم، ونورية وغيرهن.
وقد تميز حفل الافتتاح بالعرض الذي قدمه المخرج محمد شرشال، وهو عبارة عن تركيب مسرحي عنوانه “70 سنة في غرامك” احتفى من خلاله بمسيرة سبعين سنة من المسرح الجزائري منذ تأسيس الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني.
للإشارة تستمر الدورة 17 لمهرجان المحترف إلى غاية 30 من الشهر الجاري بمشاركة 18 عرضا مسرحيا لـ17 مسرح جهوي إضافة إلى العرض الفائز بجائزة مهرجان بلعباس إضافة إلى تنظيم ندوات وورشات تكوينية ينشطها مخرجون وفنانون.