حدّثنا عن بداياتك في الأداء المسرحيّ؟
كانت بداياتي مع الأستاذ نبيل بن سكّة في المسرح البلديّ حسان بن كيرد بولاية سطيف، من حيث التّدريب والتّكوين على الأداء فوق الرّكح، فتحوّل اهتمامي بالمسرح إلى حبّ وتعلّق شديدين، حيث اكتشفتُ موهبتي وبذلت جهدا كبيرا للظّفر بدور رئيسيّ، وهو ما تحقّق بالفعل، من خلال مشاركتي في مسرحيّة ” رأس المحنة” للمخرج محمّد الطّيّب دهيمي، التي تعتبر أوّل عمل محترف أفتتح به مساري الفنّيّ، وعمري 22 سنة. وأودّ الإشارة أنّني أجمع بين الفنّ والرّياضة من خلال ممارسة رياضة الجودو.
كيف تقيّم انتقالك من المسرح الهاوي إلى المحترف؟
أعتبر انتقالي إلى المسرح المحترف بمثابة القفزة الكبيرة والتّجربة المهمّة بالنّسبة لي، والفضل يعود للمخرج محمّد الطّيّب دهيمي الذي أتاح لي هذه الفرصة، وتعب في توجيهي وجعلي أتقمّص شخصيّة ” عادل ” بكلّ إحساس وروح مسؤوليّة، وأن أبدع في أدائي فوق ركح المسرح الوطنيّ الجزائريّ.
هل تسعى لمواصلة تكوينك في مجال المسرح؟
بالفعل، فالرّهان اليوم، أن أواصل اجتهادي لأحافظ على مكانتي كممثّل مسرحيّ محترف، وهذا يتطلّب منّي بذل مجهودات إضافيّة، بصقل ملكتي الإبداعيّة بالتّكوين في مجال المسرح، بغية تحسين أدائي فوق الخشبة للأفضل، والإلمام بمختلف التّقنيّات والفنّيّات والمدارس المسرحيّة، وهو طموح كلّ شابّ جزائريّ مبدع.