المخرج يسعد عبد النّور: المسرحيّة عبارة عن سرد إنساني لقضية الجزائريين في كاليدونيا الجديدة

المخرج يسعد عبد النّور:
المسرحيّة عبارة عن سرد إنساني لقضية الجزائريين في كاليدونيا الجديدة

كيف تفسّر تفاعل الجمهور القويّ مع مسرحيّة “أغرافو نكايان”؟

بكلّ بساطة، العرض أعجب الجمهور لما تضمّنه من صور وأحاسيس وغناء ورقصات تعبيريّة.

ما الدّافع من تناولكم قضيّة الجزائريّين المنفيّين إلى كاليدونيا الجديدة؟

المقاومة بالنّسبة للجزائريّين بمثابة الـ أ دي أن، سواء كان طفلا أو امرأة أو شيخا أو شابّا أو شابّة، فكلّهم مرتبط بهذه الأرض التي يدافع عنها بالنّفس والنّفيس، وكلّهم جاهد من أجل جزائر مستقلّة وحرّة. أمّا تناول قضيّة الجزائريّين المنفيّين إلى كاليدونيا الجديدة، فكانت لتسليط الضّوء على الأساليب غير الإنسانيّة التي مارسها المستعمر ضدّ الشّعب الجزائريّ ومحاولاته اليائسة لطمس هويّتنا الوطنيّة وتغيير التّركيبة السّكّانيّة في كثير من المناطق أو إبادة أهلها.

ما هي الرّسائل التي أردتم توجيهها من خلال البناء الفنّيّ للمسرحيّة؟

من خلال البناء الفنّيّ للمسرحيّة، أردنا تقريب صورة زعماء الحركة الوطنيّة، ووضعهم في المقام الذي يستحقّونه خلال جهادهم، حتّى نتعاطف معهم ويصلنا الإحساس بمن استشهد في سبيل تحرير الوطن من الاحتلال، دون نسيان أوضاع عائلاتهم لمّا يذهبون لمقاومة العدوّ، فمعالجة هذا الموضوع تحتاج عدّة لوحات وصور وتعابير وأغاني وكلّ شيء.

شاهد أيضاً

مسابقة وطنية لأفضل لوحة فنية احتفاءً بـعبد_القادر_علولة

يعلن #_المسرح_الوطني_الجزائري “محي الدين بشطارزي” عن إطلاق مسابقة وطنية لأفضل لوحة فنية، مستلهمة من أعمال …