حدّثنا عن البناء الفـنّيّ لمسرحيّة ” أنثى الجنّ “؟
بنيت هذه المسرحيّة على أيقونة الطّقس والبوست – دراما، حيث تلتقي هذه الثّنائيّة في قضيّة الحرّيّة، والخطّ الزّمنيّ والمكانيّ أيضا، فنحن متحرّرون من حيث المكان في مسرحيّة ” أنثى الجنّ “، والأمر ذاته من حيث الزّمن بتقديمنا وتأخيرنا ما نشاء بشكل متناغم وليس بشكل عبثيّ أو فوضويّ، فالطّقس يفرض ذلك والبوست – دراما كذلك.
هل تعتبر نفسك مؤسّس المدرسة الطّقسيّة في الجزائر؟
لا أقول إنّني مؤسّس الطّريقة الطقسيّة في الجزائر، لأنّ هناك من سبقني في هذا الميدان، بل أقول إنّي أبحث عن الأشياء التي يمكن أن تعطي إضافة في المسرح الجزائريّ، والإنسان ابن بيئته، وأنا متأثر بما حدث لي سابقا وما يحدث لي الآن أيضا. وما هو مؤكّد، أنّ الإنسان أينما خلق، يأتي بأشيائه وتاريخه وكلّ ما يملك.
رسالة هذا العرض واضحة، وهي العودة إلى اللّه في كلّ الأمور.