حدثنا عن جمعية “مسرح الحارة”
مسرح الحارة هو جمعية ثقافية مسرحية سينمائية، تأسست نهاية سنة 2017، تنشط في مدينة بوسماعيل بتيبازة، وتشتغل بنظام تكوين معين، والعرض الذي قدمناه اليوم هو نتيجة دورة تكوينية لمدة عام كامل في بعض من عناصر المسرح، وتتميز الجمعية بالإنتاج الذاتي لنفسها دون الاعتماد على الدعم التقليدي، ونحن جد سعداء بذلك.
وأنا اليوم جد سعيد لأني رأيت 6 ممثلين قاموا بدورة تكوينية لمدة عام كامل، ليصعدوا الركح لأول مرة، والآن هؤلاء الستة لديهم تكوين قاعدي والقابلية لتكوين أعمق.
رأينا ضمن فريق العرض اليوم بعض الأطفال، هل شملتهم سياسة تكوين الجمعية؟
نعم، نحن نعمل بالتنسيق مع العديد من الجمعيات في مدينة بوسماعيل، يوجد بعض العناصر التي التحقت بنا كانت في الكشافة الإسلامية، ونحن نستقطب الأطفال ما فوق الـ 13 سنة، لأننا لا نملك مسرحا بالمعايير التي تسمح باستقطاب أطفال ما فوق الـ 6 سنوات.
رأينا أن المسرحية تطرق لعوالم مجهولة عند المتفرج الجزائري، على غرار “الدارك ويب”، حدثنا عن هذه الرؤية؟
هي استراتيجية في الطرح، مفادها زرع تساؤل هو”هل عندما نملك أسلحة وقوى كبيرة، ستكون لنا الغلبة؟”، ووهبت القوى الدافعة للقضية الفلسطينية ما ينقصها، هل هذا ما ينقصنا حقيقة؟ ولما حضر التشكيك وغياب العقيدة القوية كان الفشل، ما ينقصنا هو إيمان قوي بالنجاح وبالقضية.
ما رأيك بخصوص دور المسرح في خضم ما يجري في فلسطين؟
المسرح اليوم انتقل من مهمة التبليغ إلى مهمة المواكبة لحظة بلحظة، خاصة في ظل التغيرات السريعة.