المتربّص أتشي عبد الرّحمان: المهرجان ذو قيمة فـنّيّة بالنّسبة لطلبة فنّ التّمثيل

ماذا استفدت كطالب متربّص من عروض المهرجان الوطنيّ للمسرح المحترف؟

حتّى يكون لديّ زاد معرفيّ وتكوينيّ، أهتمّ بمتابعة كلّ العروض المسرحيّة المبرمجة في الدّورة السّابعة عشر من المهرجان الوطنيّ للمسرح المحترف، إضافة إلى النّدوات والنّقاشات النّقديّة التي تتبعها، وباقي النّشاطات ذات الصّلة. ومن المفيد جدّا بالنّسبة لي كطالب متربّص في السّنة الثّالثة ليسانس، تخصّص فنّ التّمثيل، أن أشاهد تلك المسرحيّات التّسعة عشر التي تندرج ضمن المنافسة الرّسميّة، كي أستفيد من حيث أداء الممثّل، والإخراج، والاستشارة الفنّيّة، زيادة على امتلاك تغذية بصريّة بالدّرجة الأولى، ثمّ تغذية معرفيّة وفكريّة تسمح لنا باكتساب مهارات أوليّة، والاطّلاع على مختلف الرّؤى والأفكار والخيارات الفنّيّة، وبالتّالي، أعتبر أنّ المهرجان الوطنيّ للمسرح المحترف ذو قيمة فنّيّة بالنّسبة لطلبة فنّ التّمثيل.

هل العروض المقدّمة تتوافق مع التّكوين الأكاديميّ الذي تتلقّونه في المعهد؟

بعض العروض المسرحيّة التي تابعتها مبنيّة على ركائز أكاديميّة، وبعضها الآخر وصل إلى درجة الاحتراف، وفي المقابل، نجد عروضا للهوّاة، وفي اعتقادي، أنّ الفرق بين الهاوي والمحترف فوق الرّكح، يقترن بمدى جودة العرض ونوعيّته، حيث أنّه يمكن للهاوي أن يقدّم عرضا أفضل من شخص محترف، وهذا لا يعني أنّنا ننقص من قيمة ومكانة التّكوين الأكاديميّ الذي يعتبر عاملا مهمّا في صقل المواهب والإبداعات الفنّيّة، ولبنة أساسيّة في إنتاج شباب المستقبل الواعي القادر على تقديم الإضافة المرجوّة لتطوير المسرح الجزائريّ.

كيف كانت بداياتك مع فنّ التّمثيل؟

لديّ اهتمام خاصّ بالتّمثيل منذ الصّغر، حيث أدّيت أدوارا في مسرح الهواة، من خلال جمعيّة الأقواس بولاية المديّة سنة 2015، كما شاركت بدور ثانويّ في مسلسل بنت البلاد سنة 2021، ثمّ قرّرتُ الالتحاق بالمعهد العاليّ لمهن فنون العرض والسّمعيّ البصريّ بالجزائر العاصمة للاستفادة من تكوين في مجال التّمثيل، بما يؤهّلني ويحفّزني لتفجير موهبتي وطاقاتي الإبداعيّة.

شاهد أيضاً

الذكرى الثلاثين لإغتيال الفنان المسرحي الراحل ” عز الدين مجوبي”

الذكرى الثلاثين لإغتيال الفنان المسرحي الراحل “عز الدين مجوبي” في الذكرى الثلاثين لإغتيال الفنان المسرحي …