اللأنشطة والجولات

تواظب إدارة البرمجة على استمرار الأنشطة والجولات بشكل دوري منتظم داخليا وخارجيا سواء على مستوى المسرح الوطني الجزائري بمختلف قاعاته، أو على مستوى مختلف المسارح والفضاءات الأخرى.

البرنامج العام للدائرة الفنية 2017/2018:

• التكوين :
يعد التكوين من أهم المجالات التي يركز عليها المسرح الوطني نتيجة لما وصلت إليه تجربة العام الماضي بتخرج دفعة من 09 متربصين في فن التمثيل فتحت لنا المجال هذه السنة لإعادتها، حيث أصبح العدد خلال السنة الحالية 2017-2018 ، 24 متربصا يزاولون دروسهم من طرف أخصائيين على غرار،
– الكوريغراف : الهادي شريفة/التعبير الجسماني
– الدكتورة: جميلة مصطفى الزقاي/الدراماتورجيا
– المخرج المسرحي: عباس محمد إسلام/ فن التمثيل
وذلك بمعدل 09 ساعات في الأسبوع أي ما يعادل 36 ساعة في الشهر، إضافة إلى ورشة الكتابة الدرامية (المسرح، السيناريو)، التي يؤطرها كل من : 
– الكاتب المسرحي والروائي والسيناريست أرزقي ملال
– الناقد المسرحي إسماعيل سوفيط
حيث يوجد في هذا التربص 12 متربص، يزاولون دروسهم لمدة 04 أشهر.
ولا ننسى ورشة النقد الدولي التي قمنا بها شهر ديسمبر تزامنا مع المهرجان الوطني للمسرح المحترف، التي كان يؤطرها كل من:
– الدكتور والناقد المسرحي فهد الكغاط، من المغرب
– الناقد المسرحي يوسف بحري من تونس
– الدكتورة جميلة مصطفى الزقاي من الجزائر
– الدكتور، محمد علال بن جيلالي من الجزائر
والتي كانت تتمحور أساسا على كيفية التشريح العرض المسرحي من النظري إلى التطبيقي، كانت لفائدة الصحفيين العاملين على مستوى وسائل الإعلام (المسموعة، المرئية، والمكتوبة) وكذا طلبة المعاهد الفنية.

• الملتقيات والأيام الدراسية:

تثمينا لمجهودات المبدعين الذين وضعوا بصماتهم في المحافل الدولية وفي أكبر مسارح العالم، اضطر المسرح الوطني أن يقوم بوقفة خاصة للسينوغراف العالمي الجزائري، عبد القادر فراح، وذلك من خلال تسطير برنامج خاص سيقام من 13 إلى 15 مارس القادم، غاية منا لمعرفة ما قدمه هذا الرجل من أعمال سينوغرافية، في أكبر مسرح في العالم ألا وهو (روايال شيكسبير)، وكذا إعطاء مكانة خاصة لهذا الاختصاص (السينوغرافيا)، في المجال المسرحي.
إضافة إلى وقفة خاصة حول المخرج والممثل والكاتب المسرحي عبد القادر علولة، في شهر أفريل القادم.
فكر المسرح الوطني تشجيعا للدراسات النقدية، وكذا فتح مجال للنقاد المسرحيين والممارسين لهذا الفن، بوضع جائزة خاصة هذه السنة (جائزة مصطفى كاتب للدراسات النقدية) والتي سنوافيكم بتفاصيلها في الأيام القادمة.

• المشاريع:
أربعة مشاريع لهذه السنة (2017-2018)
أولا: تشكيل فرقة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، التي هي الآن بصدد تحضير مسرحية تحت عنوان “المحاكمة”، للكاتب رزوق نبيل، من إخراج، جمال قرمي، التي سيكون عرضها الشرفي يوم 14 مارس 2018 تزامنا مع اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة
ثانيا: تشكيل فرقة خاصة لمسرح الأطفال ، حيث قام المسرح الوطني بوضع إعلان لكل محبي الفن الرابع عبر ولايات الوطن، للتقدم لاجتياز “كاستينغ” لاختيار فرقة خاصة لمسرح الأطفال في سبتمبر الماضي، تقدم للتسجيل حوالي 60 ممثلا، بحيث مروا يوم 27 جانفي 2018 بكاستينغ أمام لجنة خاصة تتكون من :
• السيد فؤاد ومان : مختص في الموسيقى
• السيد رياض بروال: مختص في التعبير الجسماني
• السيد خالد بلحاج: مختص في الإخراج المسرحي
حيث اختاروا 14 ممثل (05 ممثلات و 09 ممثلين)، سيشرعون في شهر مارس القادم في إنجاز مسرحية للأطفال بالاشتراك مع تعاونيات خاصة و ذالك قصد فتح المجال للتعاون المشترك بين التعاونيات الحرة و كذا المسرح الوطني.
ثالثا: تكريما للراحل،محي الدين بشطارزي، أراد المسرح الوطني أن يشتغل على إحدى إبداعاته المسرحية المتمثلة في “سليمان اللك”، التي نحن في صدد إنجازها من طرف المخرج المسرحي، عبد الكريم بريبار.
رابعا: إنجاز مسرحية باللغة الأمازيغية مسرحية الشهداء يعودون هذا الاسبوع (لم يتم تحديد مخرجها بعد).
رابعا: إنجاز مشروع مسرحي ثاني للكبار (لم يتم تحديد مخرجها أو كاتبها بعد).

• الاتفاقيات:
قام المسرح الوطني الجزائري بعقد اتفاقيات مع بعض الجمعيات والتعاونيات وكذا المؤسسات المهتمة بالشأن المسرحي، حيث تم وضع اتفاقية تدخل في برنامج مسرح الشباب مع جمعية “SOS ” باب الواد التي أنجزنا معها مسرحية “بروفا” من كتابة وإخراج المخرج السوري، حسين الكناني، تقاسم أدوارها مجموعة من الشباب المولع بالفن الرابع .
• اتفاقية شراكة بين معهد فنون العرض والسمعي البصري، لفتح جسر تواصل بين التكوين والممارسة الميدانية.
• اتفاقية تعاون بين المسرح الوطني الجزائري و كذا مدرية الخدمات الجامعية .