احتضن فضاء المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطرزي يوم 28 سبتمير 2023 (سا 19)عرضا فنيا جمع بين الموسيقى و الرقص المستمد من التراث والفولكلور المجري العريق نظمته سفارة المجر بالجزائر تحت رعاية وزارة الثقافة و الفنون .
نظم هذا العرض الفني الذي قدمته فرقة “كوروسمنتي تانسيغيوت “لمدينة “غيوماندرود” بمناسبة مرور 110 سنة على إقامة عازف البيانو المجري الشهير بلا بارتوك بالجزائر .
و يتميز المسار الفني لهذا العازف الموهوب الذي يحتفى اليوم بسجله الغني بانجازات كثيرة منها 26 قطعة موسيقية على البيانو و ثلاث قطع من نوع موسيقى الغرفة و 10 الحان اوركسترا و 8 روائع موسيقية فردية و اوركسترية و ايضا ثلاث اعمال فنية و9 أعمال جوقية .
شمل هذا العرض الذي كان غنيا بالألوان والموسيقى عدة عروض راقصة من تقديم فنانين محترفين تميز أداءهم بالانسجام
و الدقة في الرقصات الفردية و الثنائية و الجماعية .
كما قدم المشاركون في هذا العرض الذي تفاعل معه الحضور برنامجا متنوعا جمع بين الموسيقى و الرقصات الفولكلورية التي أنجزتها الراقصات بأزياء تقليدية جميلة تميزها والألوان الزاهية والتي نالت إعجاب الجمهور .و شمل هذا برنامج رقصات تمثل عدة مدن مجرية مثل اندرود غيونغيفالنا و كالاساو و غيرها .
رافقت اوركيسترا “سوتيامبا “العرض الذي قدمته فرقة الرقص هذه التي تأسست في 1967 المكونة من مائة راقص و التي تشارك باستمرار في المهرجانات و المناسبات الفنية في المجر و في الخارج ،وكللت بعدة جوائز و تكريمات محليا و دوليا .
لقي هذا العرض الفني استحسان الجمهور الذي تفاعل مع كل الفقرات وابدى اعجابا خاصا ا بالازياء التقليدية للفرقة الرقص .
و اكدت سيدة ممن حضروا العرض إعجابها بما قدم حيث استمع الجمهور بالعروض بجمال و اناقة الأزياء التقليدية لفرقة الرقص و الذي يجسد ثراء تراث هذا البلد .
و قال احد الحضور ” انا اعرف جيدا التراث العمراني المجري لكن اليوم اكتشف بانبهار جمال فولكلور هذا البلد بفضل هذا العرض الممتع .