شهد المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، أمس الخميس 23 جوان 2022، افتتاح المهرجان الأوروبي الـ22 في الجزائر، الذي يتواصل إلى 1 جويلية الداخل، بمشاركة متميزة للفنانة الجزائرية سميرة براهمية، وسط جمهور غفير خصت بهم قاعة مصطفى كاتب، حيث قدمت برنامجا موسيقيا منوعا وثريا بأدائها لعدد من الألوان الفنية الغنائية الجزائرية، وصنعت أجواءً بهيجة، استمتع بها الحاضرون.
قبل أن تصعد سميرة براهمية الخشبة، كانت للسفير/رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في الجزائر توماس إيكرت كلمة، عبر فيها عن أهمية الموسيقى في تقريب ثقافات الشعوب على اختلافها، وثمن استمرار هذا الحدث الموسيقي حتى الدورة الـ22، التي تعكس التمازج الثقافي بين ضفتي المتوسط، ومرحبا بجودة العلاقات الأوروبية الجزائرية على مر 40 عاما، من التعاون والحوار. وأكد المتحدث أنه سعيد لبرمجة العنصر النسائي في المقدمة، حتى يكون المهرجان داعما للفنانات والنساء بشكل عام.
ضمن وصلتها المختارة، تنقلت سميرة براهمية بين عدة طبوع موسيقية جزائرية، كما كانت الفرصة لأداء عدد من الأغاني من ألبومها الجديد “حواء”، ومشاهدة كليبها الجديد “ماما” المهدى لكل الأمهات، إذ صنعت أجواء من الحماس داخل القاعة، وقد شاركتها مجموعة من الفنانات دعتهم لإثراء حفلها.
وكانت للفنانة بعد نهاية عرضها، حديثا مع الصحافة، وأكدت خلالها أنها ليست مغنية ملتزمة، بقدر ما أنها تروي قصصا من الواقع، كما عبرت عن اهتمامها بجمهورها الأول، حيث لا يمكن أن تتصور أن لا تحي حفلا ولو مرة في العام، أمام الجمهور الجزائري.