كرمت الجمعية الفنية والثقافية الألفية الثالثة، مساء يوم الأحد 29 ماي2022، ثلاثة أسماء فنية في مجال الموسيقى والأداء، يتعلق الأمر بكل من جهيدة يوسف، علي الزبيدي وبكاكشي الخير، ضمن حفل بهيج احتضنه المسرح الوطني الجزائري، بالتنسيق والتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وعلى أنغام الزرنة والزغاريد، زف المكرمون إلى خشبة المسرح، وقد بانت على وجوههم الفرحة بوقفة العرفان التي خصصت لهم، وبهذه المناسبة اختار المنظمون مجموعة من المطربين لأداء بعض الوصلات الغنائية.
واستهلت الفنانة حسيبة عبد الرؤوف الأمسية، بتقديم عدد من الرصيد الفني في نوع الحوزي، ثم تداول على المنصة الفنان سليم هليل الذي أدى أغنية لمحمد العماري وهي “جزائرية”، وقد أظهر فيها إمكانياتهم الصوتية العالية، ثم عاد لأغنيته الشهيرة “أنا عقلي اداتو”.
بالنسبة للفنان الشاب أرزقي واعلي كان برنامجه الموسيقي متميزا، وقد غنى للراحل سليمان عازم “الجزائر بلدي الجميل”، وللراحل الشيخ الحناوي “إينتاس ما أدياس” (اسأله إذا سيعود)، ثم ختم بـ” يما يما” للزروق علاوة.
وبعد هذا الجزء الأول من الحفل، جرى تكريم الثلاثي من لدن بعض الفنانين ورئيس الجمعية وممثل عن الديوان الوطني لحقوق المؤلف.
في هذا الصدد، قالت المطربة جهيدة، التي اشتهرت بأداء الأغنية الوهرانية والأغنية الوطنية، إنها سعيدة بالتكريم، ووصفته بالجميل والرائع، ذلك أنه يصادف عيد الأم.
من جهته، أعرب الفنان علي الزبيدي (84 عاما) عن فرحته الكبيرة، داعيا المواهب الشابة لحمل المشعل في المحافل الدولية وتشريف الفن الجزائري وتراثه الموسيقي.
يذكر أن الزبيدي اشتهر بأداء أغاني من أشعار الراحل مفدي زكريا والشاعر السوري الراحل نزار قباني.
أما الفنان بكاكشي الخير، الذي يعد واحدا من نجوم الأغنية السطايفية، فقد اغتنم الفرصة ليشكر الجمعية على هذه الالتفاتة، وكذلك الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والمسرح الوطني الجزائري.
وفي الجزء الثاني من الحفل، صعدت الفنانة بريزة السطايفية، ومحمد العمرواي، في أجواء جميلة، تفاعل الجمهور الحاضر معها، واستمتع بها.
وكشف سيد علي بن سالم رئيس الجمعية الفنية الألفية الثالثة عن الأسماء التي ستكرم شهر جوان الداخل، ويتعلق الأمر بكل من الفنان المسرحي جمال دكار، ونورد الدين بشكري والطيب دهيمي، وسيكون الموعد يوم 11 جوان المقبل في المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي.