أين تكمن قيمة التّطوّع في تقديم العروض المسرحيّة؟
أنا متعوّد على العمل مع المسرح الجهويّ لوهران بصفتي محترفا بمقابل ماليّ، لكن فيما يخصّ مسرحيّة ” حجرة الصّبر “، فقد اتّفقنا جميعا على خوض تجربة جديدة لتفادي أن يبقى الممثّل أو المخرج دون إنتاج في ظلّ غياب أو نقص الدّعم، فمثلما قدّمنا عروضا وتحصّلنا من خلالها على حقوقنا الماليّة، فلم نتوان عن بذل أقصى جهدنا لإنجاح مبادرة تطوّعيّة تخدم المسرح.
كيف بنيت المسرحيّة من النّاحية الفنّيّة؟
اعتمدتُ في بناء مسرحيّة ” حجرة الصّبر “، على المنهج البراشتيّ، مرتكزا على توجيه الممثّل لتقديم عرض يتجلّى فيه إحساس الممثّل عن طريق التّباعد عن الشّخصيّة ودخوله فيها.
ما المغزى من تناول موضوع العشريّة السّوداء في عرض مسرحيّ؟
هي فكرة لإنصاف المرأة التي تعبت في المجتمع وكانت في الكثير من المرّات ضحيّة الفكر المتطرّف، كما عالجنا، بالموازاة، أفكارا فرعيّة حول ظواهر اجتماعيّة مثل الرّاقي، في انتظار تقديم هذا العرض في المسارح.