وضح الروائي أمين الزاوي، أنّ رواية “نيرفانا” التي صدرت هذا الأسبوع في طبعة جزائرية وعربية ببيروت، تتناول تاريخ الجزائر في شكل أسطوري ما بين قرية أميزور ببلاد القبائل (بجاية) وقرية أربوز بناحية مسيردة (تلمسان).
وقال الزاوي في تصريح لموقع مهرجان المسرح المحترف، “إن الرواية تعود إلى تاريخ الجزائر من منطلق كيفية تشكل هاتين القريتين (مسيردة وأميزور) بعد سقوط الدولة العثمانية ووصولا حتى الحقبة الاستعمارية، ثم ما بعدها”.
وأضاف الزاوي على هامش جلسة بيع بالتوقيع ببهو المسرح الوطني الجزائري ” ولكن الرواية تتناول بالأساس الدفاع والبحث عن الحرية الفردية والجماعية، من خلال حكاية”.
واستطرد صاحب “نزهة الخاطر” قائلا “أعتقد دائما أنّ الرواية يجب أن تكون في شكل حكاية ولكن الحكاية ليست رواية، وإنّما أساسية في الرواية، وجاء العمل مكتوبا بأسلوب يلتقي فيه الفلسفي والأسطوري”.
ولفت إلى أنّه في “هذا العمل الحيوانات تتكلم، ونيرفانا تمس كثيرا عالم الحيوان من الحمام إلى الحمار، إلى النحل، إلى الأرانب،.. كل هذه الكائنات تظهر في هذه الرواية، كعالم موازي ولكن عالم رمزي”.
وبخصوص “العنوان” أوضح الزاوي أنّها “تعني قمة النشوة الروحانية وأراد من خلالها إظهار كيف تتحول الحرية إلى نيرفانا”.أي الإنسان يشعر بحالة من النيرفانا، حينما يحصل على حريته الفردية والحرية الجماعية أيضا” وفق المتحدث.
حسان مرابط