مسرح وهران

يمتلك مبنى جميلا صمّمه المهندس المعماري “أيناز” في قالب أوبيرالي اعتبارا من عام 1907، ظلّ مسرح وهران تابعا للبلدية إلى غاية شهر مارس 1963، وبموجب قرار تأميم المؤسسات، تغيرت التسمية من أوبرا وهران إلى المسرح الوطني الجزائري لوهران، ثم إلى المسرح الوطني للغرب الجزائري، قبل أن يتحول إلى مسرح وهران الجهوي بدايةً من 14 نوفمبر 1972، وظلّ هذا المسرح يستقبل كل سنة، أزيد من 80 ألف متفرج.

ويحتوي مسرح وهران على قاعة عروض ضخمة فيها 600 مقعد، ويمتدّ عبر عشرة هكتارات يبلغ طوله 99.50 مترا وعرضه 18 مترا، ويبلغ علوه 22 مترا، مع انحراف على شكل منارة عند كل طرف، وتمّ تشييد مسرح “علولة” بأسلوب معماري من طراز “الباروك”، فيما صُمّمت الخشبة على النمط الإيطالي، وهي موضوعة بشكل مقابل للجمهور، وتستوعب بداخلها فضاءً واسعا للآليات المسرحية.

أشهر أعمال مسرح وهران الجهوي هي: “حمق سليم” التي اقتبسها “عبد القادر علولة” عن مذكرات أحمق لغوغول (1972)، “الأمخاخ” التي كتبها “محمد أدار” وأخرجها “سلال” (1973)، “الرهان” من تأليف “عباس الأخضر”، وإخراج “كبوش”، و”الحساب تلف” لــ “بوعلام حجوطي” (1974)، “حمّام ربي” (1975) و”حوت يأكل حوت” لــ “عبد القادر علولة” (1976)، “القراب والصالحين”، و”ديوان الملاح” لـ “ولد عبد الرحمن كاكي”، فضلا عن ثلاثية “علولة” الشهيرة: “الأجواد”، “الأقوال” و”اللثام”.

بتاريخ 11 جويلية 2017، جرى تنصيب الكاتب “مراد سنوسي” مديراً جديداً لمسرح وهران الجهوي خلفا لسلفه “عزري غوتي”.

وبعد غيابه عن المهرجان الوطني الثاني عشر للمسرح المحترف 2017، ينتهي مسرح وهران من عرضه الجديد “دادا” Dada (50 دقيقة) وهو عمل تكريمي للمرأة، عرضه الشرفي في 24 فيفري 2018، من أداء “سفيان دريسي” وتصميم وإخراج “خديجة قميري”.

رقم الهاتف:  041.29.60.57

رقم الفاكس: 041.29.61.02 – 041.29.58.31

شاهد أيضاً

مسرح قسنطينة

كان تابعا للفرقة المسرحية الوطنية، وأصبح مستقلاً إثر تطبيق قرار لا مركزية المسارح، وبسبب ظروف …